1.500 مشارك منتظر في ملتقى وطني حول الرئيس الراحل هواري بومدين تسارع وتيرة العمل لاستكمال الطريق الرابط بين تندوف وادرار الامين العام لولاية تندوف: إطلاق مشروع لتهيئة الساحات العمومية وأماكن الترفيه
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاحتفال بذكرى مظاهرات 11 ديسمبر

من مدرسة العقيد لطفي بحي موساني تخليداً للذكرى الـ55 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960.تندوف 2015/12/11

‎Posted by Ali Aouiche on‎ 12 ديسمبر، 2015

تندوف : معطيات وارقام

الموقع والمساحة:
-تحتل ولاية تندوف موقعا استراتيجيا في أقصى جنوب الغرب الجزائري، تبعد عن العاصمة الجزائر بـ 2000كم وتتربع على مساحة 158.874 كم`.
انبثقت بموجب التقسيم الإداري لسنة 1984م  تتكون من دائرة وبلديتين هما تندوف وأم العسل.
يحدها من الشمال:
-         المملكة المغربية
-         من الشمال الشرقي ولاية بشار
-         من الغرب الجمهورية العربية الصحراوية
-         من الجنوب الشرقي ولاية أدرار
-         ومن الجنوب الجمهورية الإسلامية الموريتانية
-         تشغلها 58.193 نسمة حسب الإحصاء العام للسكان من سنة 2008م.
 المناخ:
-         يسود ولاية تندوف مناخ صحراوي جاف، يتميز بالحرارة صيفا والبرودة شتاء، تتراوح درجات الحرارة بالمنطقة شتاء بين °20 و°30 درجة أما صيفا فمتوسطها يتراوح بين °35 و °45 مئوية.
-         تتأثر تندوف يثيارات المحيد الأطلسي وبذلك تسجل نسبة رطوبة قدرها 3%.
-         تشهد المنطقة هبوب رياح غربية وجنوبية تعرف بالسيروكو.
الوسط الطبيعي:
-         يتكون الوسط الطبيعي لولاية تندوف من مناطق أساسية هي:
الحمادة: تندرج ولاية تندوف ضمن وسط طبيعي صحراوي تميزه الحمادة، التي تعرف محليا تحت تسمية الدواخيل في الشرق والوركيدة في الجنوب.
كتلة يتي إقلاب: تتواجد جنوب ولاية تيندوف وتتكون من امتدادات سهبية وتضاريس تتخللها صخور ديوريت الكلسية والمرمرية.
- عرق إيقيدي:يمتد غرب تندوف ويتكون جيولوجيا من كثبان رملية وهضاب صخرية و تتخلله الأدوية.

-         فوهة وركازيز: تتواجد هذه الفوهة بالمنطقة الحدودية الجزائرية المغربية بقطر3.52كم  ويصل عمقها 100 م، تكونت الفوهة نتيجة ترسب الصخور الكلسية التي شكلت حوضا بفعل العوامل الطبيعية بعد قرن من التحول.
 خريطة-
الثروة الحيوانية والنباتية:
يكسو ولاية تيندوف غطاء نباتي محتشم نظرا لطبيعتها الصحراوية التي تميزها الحمادة ومناخها القاسي، غير أنها تعرف نمو أنواع من الأشجار الصحراوية مثل الأكاسيا والأرقان الذي ينمو بمعدل 30 شجرة في الهكتار بواد الماء ليشغل مساحة 312 هكتار، تنتشر بها أيضا واحات النخيل والمساحات الفلاحية الخصبة.
تعيش في براري تيندوف أصناف حيوانية متنوعة تتأقلم مع طبيعتها الجغرافية ومعطياتها المناخية، و منها: الجمال، الغزلان، الثعالب بالإضافة إلى الطيور كالغزلان ، العقاب واليمام، اما الزواحف فنجد الأفاعي والسحليات.
 لمحة تاريخية:
يعود تاريخ ولاية تندوف إلى أقدم العصور الإنسانية، بحيث عثر بالمنطقة على آثار الانسان العاقل Homo Sapiens، منازل بدائية وقبور عملاقة، كما تشهد على قدم تاريخها الضارب في عمق بحار من الحضارات النقوش  والأدوات الحجرية المنحوتة التي تعود إلى فترة ما قبل التاريخ، عرفت أيضا التواجد البشري وكذا استقراره نظرا لكونها معبرا هاما في مسار القوافل إذ ما تزال البيوت التي شيدتها بغرض الاستراحة قائمة إلى اليوم بمنطقة غارة جبيلات.

نشأت تندوف كمدينة حوالي القرن العاشر هجري الموافق للسادس عشر ميلادي،  ويعود أصل تسميتها حسب البكري في كتابة مسالك وممالك، إلى كلمة تيندفوس نسبة إلى آبار حفرها المسافرون غير أنها سرعان ما تزول وتندثر.

في نفس السياق أرجعها المؤرخ حركات إبراهيم لكونها مركزا صحراويا حفر بها المسافرون عبر القوافل، العديد من الآبار إلى غاية انهيار بعضها أو فيضانها، ويحدد موقعها جنوب حمادة الدرعة حيث تتواجد اليوم سبخة تيندوف الكبيرة.

وهناك من يرجع أصلها إلى اجتماع كلمتين "تن" بمعنى الينبوع أو العين و"دوف" التي تعني غزارة التدفق، وبهذا يكون المعنى كاملا لتندوف هو العين الغزيرة التدفق.

أصبحت تندوف فيما بعد معبرا أساسيا للقوافل وملتقى لشتى الثقافات والمبادلات التجارية العابرة للجنوب الغربي، آتية أو متوجهة نحو المغرب الأقصى، موريتانية،  الصحراء الغربية ومالي، وقد حافظت على هذه المكانة بفضل معرضها التجاري الدولي المعروف تحت تسمية الموقار « Mouggar ».

عاشت بتيندوف كباقي ولايات القطر الجزائري تحت نير الاستعمار الفرنسي الذي بسط سلطته عليها سنة 1934م، غير أن سكانها قاوموه إلى غاية استرجاع الاستقلال الوطني سنة 1962م.
قطاعات الولاية
السكان:
يشهد السكان بمدينة تيندوف نموا معتبرا عبر مختلف الإحصائيات التي أجريت عقب الاستقلال، حيث تطور عدد السكان من 4500 نسمة سنة 1966م إلى 58.193 نسمة خلال الإحصاء الأخير لسنة 2008م. يتمركز أغلبهم في تيندوف حيث مقر الولاية.

تغلب شريحة الشباب على الولاية إذ يمثلون نسبة 63% من العدد الإجمالي للسكان.
التشغيل :
يعرف قطاع التشغيل في ولاية تندوف بوجه عام نقص في اليد العاملة المؤهلة.
سجلت الولاية نتائج معتبرة فيما يخص توفير مناصب الشغل عن طريق تقليص نسبة البطالة واستغلال الطاقات المحلية.
الصناعة، المناجم والطاقة:
تتوفر ولاية تيندوف على مؤهلات صناعية معتبرة من شأنها أن تمنح دفعا قويا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية.
فيما يخص المناجم تكتنز ولاية تيندوف مواد خام مهمة معدنية وغير معدنيةعلى غرار احتياطي الحديد بغارة جبيلات.
الموارد الطبيعية المتنوعة وتوفر الهياكل الجزئية يمنح قطاع الصناعة فرصا للاستثمار في مختلف مجالات النشاط الاقتصادي.

شهد قطاع الطاقة هو الآخر تطورا بالمنطقة بحيث تضمن الولاية نسبة معتبرة في الربط بالكهرباء والغاز الطبيعي
الفلاحة:
يبقى النشاط الفلاحي ضعيفا بولاية تيندوف ولا يلبي حاجيات ساكنتها المتنامية في استمرار.
تقدر المساحة الإجمالية للفلاحة بـ 6.002.500 هكتار.
تعرف تربية المواشي رواجا كبيرا بين  موالي المنطقة وتتصدرها تربية الإبل، بالإضافة إلى الماعز، الغنم والأبقار.
تنتج تربية المواشي اللحوم بكميات معتبرة رغم الجفاف الذي شهدته في فترات سابقة.
الغابات:
الطابع الصحراوي لولاية تيندوف جعلها تفتقر لغطاء نباتي كثيف.
تقدر المساحة الإجمالية للغابات بولاية تندوف بـ 744.816 هكتار.
تتوفر على أنواع نباتية نادرة مثل أشجار أرقانيا سبينوزا Argania Spinosa أكاسيا راديانا   Acania Radiana أكاسيا فرنيسيانا Acacia Fernisiana، كاسوارينا Casuarina، ألبيسا Albisia و تاماريكس  Proposis Tamarix.
تعمل محافظة الغابات بالمنطقة على حماية هذه الثروة النباتية والتشجير في مساحات معتبرة وداخل المناطق السكنية، كما تتوفر على مشتلة تطور فيها العديد من الأصناف النباتية حفاظا على التوازن البيئي بها.
الموارد المائية:
يعد هذا القطاع الحيوي من أولويات السلطات المحلية بولاية تندوف، إذ تتوفر على موارد مائية جوفية تعمل على استغلالها بطرق ناجعة لتلبية متطلبات المواطنين.
الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع أثمرت بتزويد الولاية بنسبة 96 % من المياه الصالحة للشرب و محطة متطورة لتطهير المياه.
كما شرع منذ ثلاث سنوات في بناء محطة لتحلية المياه ستدخل حيز الخدمة خلال الاشهر المقبلة.
الطرق:
سبيل النمو يمر حتما عبر تطوير الطرقات، لذلك تسعى ولاية تيندوف إلى اكتساب شبكة طرق كفيلة بتسهيل النقل وكذا ربطها بمختلف ولايات الوطن، تتوفر الولاية على شبكة طرق يقدر طولها 1829 كم من بينها 1007 كم وطنية والأخرى ولائية وبلدية، كما تتضمن طرقا غير مصنفة ودروب.



البريد والمواصلات:

تعمل ولاية تيندوف على اكتساب شبكة هامة وتجهيزات متطورة في قطاع البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال، تهدف من خلال ذلك إلى  التغطية الشاملة لاحتياجات سكان المنطقة وضمان خدمة متكاملة، سواء تعلق الأمر بشبكة الاتصال اللاسلكي والهاتف النقال أو مكاتب البريد ، الهاتف الثابت وخدمات الأنترنت.



السكن والعمران:

عرفت الحظيرة السكنية لولاية تيندوف تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية إذ شهد تشييد السكن كثافة غير مسبوقة لكنها تميزت بعدم انسجامها نوعا ما.

لذلك تعمل مصالح الولاية المختصة في السكن والعمران على اكتساب حظيرة سكنية نوعية عن طريق بناء متناسق يستجيب للنمط العمراني المحلي مع مراعاة خصائصها الثقافية، الطبيعية والمناخية.

عرفت مدنها توسعا ملحوظا عن طريق بناء المدن الجديدة على غرار مدينة حاسي عمار التي تتميز بعمرانها المنسجم وهندستها الجميلة التصميم وكذا طرقها الواسعة والمهيئة بطريقة عصرية في قالب تقليدي محلي.



التربية والتكوين المهني:

تتوفر ولاية تيندوف على مختلف المرافق في قطاع التربية إيمانا منها بأن تحصيل العلم هوسبيل الإزدهار إذ تتواحد على مستوى الولاية مختلف المؤسسات التربوية للتمدرس في مختلف الأطوار الابتدائية، المتوسطة والثانوية، يؤطر القطاع معلمون وأساتذة مؤهلون لأداء هذه الرسالة النبيلة على أكمل وجه.

التكوين المهني هو أيضا من القطاعات التي تولي لها تندوف اهتماما خاصا نظرا لإسهامه في تأهيل اليد العاملة وتقليص حيز البطالة، إذ تتوفر على مركز للتكوين المهني بطاقة بيداغوجية قدرها350 مقعدا.

من أهم تخصصاته: الإلكترونيك، الإعلام الآلي، الخياطة، أمانة إدارة، مساعد محاسب، حرفي وخدمات، تجارة واختصاصات أخرى، هذا بالإضافة إلى مركز للتكوين المتواصل.



الصحة والحماية الاجتماعية:

حظي هذا القطاع بكامل الإهتمام خلال السنوات الأخيرة، نظرا لحساسيته والنمو المستمر للسكان بالمنطقة، هذا من عجل الاستجابة لمتطلباتهم وحاجاتهم العلاجية، يتوفر القطاع على هياكل صحية معتبرة منها مستشفى، عيادات، قاعات العلاج، مخبر التحاليل، مركز مصلحة طب الأطفال وصيدليات.

يؤطر هذه المؤسسات أطباء متخصصون وعامون، جراحو الأسنان والصيادلة.

فيما يخص الحماية الاجتماعية فهي تتوفر على مركز نفساني بيداغوجي .



الشبيبة والرياضة:

سمحت الجهود المبذولة من طرف الدولة في قطاع الشبيبة و الرياضة من اكتساب هياكل تستجيب لتطلعات الطاقات الرياضية والشبابية خاصة لتشكيلها نسبة 63 % من سكان تندوف، ومن أبرزها: ملعبين، فضاءات للعب ، أرضيات مشتركة، قاعة متعددة الرياضة، مركب رياضي جواري، مسبح مغطى، مبيت شباب، دار شباب ومركز إعلام وتوجيه الشباب CIAJ .

تستقطب هذه المنشآت الطاقة الشبابية لممارسة مختلف الرياضات المتاحة وكذا الإنخراط في الأندية التي تنشط عبر إقليمها، تؤطرها أيضا رابطات رياضية، مدربون، مفتشون سامون، مستشارون رياضيون، مستشارو شباب و مؤطرو الشباب.
الشؤون الدينية:

تنتشر عبر ولاية تيندوف مساجد وزوايا عتيقة، ذات أصول عريقة في تاريخ المنطقة وحضارتها المتجذرة، هي تضاف إلى تلك التي أنجزتها الولاية حديثا محافظة في ذلك على طرازها المعماري الإسلامي، من أهم المنشآت الدينية بولاية تيندوف نجد المساجد وقاعات الصلاة، يؤطؤها أئمة مدرسون، أئمة معلمون، مؤذنون، قيمون وأساتذة معلمون للقرآن الكريم.


الثقافة:

تعرف الحياة الثقافية بولاية تندوف نشاطا وحيوية إذ أنها ولاية غنية بموروثها العريق وتقاليدها الأصيلة،  بالنظر إلى تاريخها وتداول العديد من الثقافات والشعوب عليها، مخلفة شواهد تثير الفضول والإعجاب في آن واحد، يتوفر قطاع الثقافة بتندوف على هياكل تدعم المشهد الثقافي ومنها: مركز ثقافي، مكتبة وقاعة سينما، تنشط في هذا القطاع العديد من الجمعيات الثقافية.
السياحة:
تتميز ولاية تندوف بتنوع مؤهلاتها السياحية التي من شأنها أن تجعل من القطاع خلاقا للثروات، من أهم عوامل الجدب السياحي في المنطقة.

المواقع الطبيعية:

تتميز ولاية تندوف بمواقع طبيعية رائعة الجمال من أهمها حمادة دراع توناسين، عرق إيقيدي بكثبانه الرملية الذهبية التي تغطي الكتل الجبلية إقلاب، حمادة دواخيل، سبخة تندوف واحات النخيل، واد الماء بشجر الأرقان الأسطوري وبحيرة تافقومت ذات الجمال الأخاذ حيث تعيش الطيور و النباتات النادرة وأسماك  المياه العذبة.

المواقع الأثرية:

من أهمها: آثار الأنسان العاقل Homo Sapiens بمنطقة لكحال التي تشهد على التاريخ العميق لمنطقة تندوف.
بيوت الإنسان البدائي في شناشن و الصناعات الحجرية، محطة الرسومات الحجرية لفترة ما قبل التاريخ في قارة السعادة، وأم الطوابع، قبور عملاقة، تيميلوس Tumulus ومستحثات بمنطقة سلوقية.

المعالم والمباني التاريخية:
تتصدرها على وجه الخصوص القصور التي تعرف محليا بالقصبات ومن أقدمها: قصبة آهل بلعمش التي تحتضن جدرانها العتيقة زاوية بلعمش، المسجد العتيق وضريح سيدي محمد المختار بلعمش الأب الروحي للزاوية ومؤسسها خلال القرن 13 هجري.
قصبة أهل العبد التي تعرف بالدويرية، وتضم مجموعة قصور، المسجد، المدرسة القرآنية، و بعض المنازل العتيقة ذات التصميم المتميز، هذا بالإضافة إلى دار الديماني و دار السنهوري.
تكتنز هذه المباني العتيقة كما معتبرا من المخطوطات التي تحفظ ذاكرة تندوف قاطبة.

الصناعة التقليدية:
تشتهر ولاية تندوف بغنى موروثها الفني التقليدي الذي يسعى الحرفيون للمحافظة عليه لكونه يعبر عن هوية المنطقة وعاداتها الراسخة منذ الآزال كما توارثته الأسر و الحرفيون جيلا عن جيل.
من أهم المنتجات الحرفية في ولاية تندوف نجد:
-         الصناعة الجلدية وتحويل الجلد
-         الحدادة الفنية
-         الصناعة النحاسية
-         صناعة الأدوات الفنية

-         صناعة سروج الجمال
-         نسيج الزرابي الصوفية.
النقل:
مثل النقل على الدوام أساسا للإستمرار والتواصل، ومطلبا رئيسيا للإحتكاك مع ما جاور من المدن والولايات، لذلك تولى ولاية تيندوف عناية فائقة بهذا القطاع، يحفزها في ذلك شبكة الطرق الوطنية و المحلية التي تسخرها في خدمة نقل المسافرين، البضائع و السلع استجابة لمتطلبات المواطنين.

توفر من أجل ذلك سيارات الأجرة، الحافلات، النقل الحضري وشبه الحضري وكذا النقل الجوي بخطوطه الداخلية والدولية.



0 التعليقات

Leave a Reply

2012 هيكلة : SimpDesign | تطوير و تصميم: قوالب بلوجر