تواصل مصالح الأمن
المتخصّصة في مكافحة الإرهاب والجريمة بالناحية العسكرية الثالثة ببشار عملية ملاحقة
سيارة مشبوهة من نوع أفجي 60، سجّل آخر تحرّك لها، الأسبوع الماضي، بالطريق الرابط
بين أم العسل وتندوف، وبالتحديد في النقطة الكيلومترية 20، حسب المعلومة الأولية المتوفّرة.
ذكرت مصادر أمنية
موثوقة لـ المحور اليومي ، أنّ مصالح الأمن المتخصّصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة،
وبالتنسيق مع مصالح البحث والتحري بالكتيبة الإقليمية للدرك الوطني، ببلدية أم العسل
بتندوف والمدعومة بوحدتين من سلاح الجو لا تزال تواصل لليوم الخامس على التوالي عملية
ملاحقة سيارة من نوع أفجي 60، تحمل رقما تسلسليا مزوّرا، يعتقد أنّ على متنها 04 مهرّبين،
من بينهم تشاديّين وبحوزتهم أموال موجّهة لأحد المقاولين ببلدية بني ونيف ببشار لتبيّيضها،
وذلك باستثمارها في مشاريع إنمائية. وتشير المعطيات الأولية المتوفّرة أنّ المبلغ الجاري
البحث عنه، تمّ الحصول عليه عن طريق عائدات أموال الفدية التي دفعتها دولة كندا لتحرير
رهائنها المختطفين لدى رئيس مجلس الشورى لحركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا عدنان
أبو الوليد الصحراوي، المقضي عليه في عملية نوعية نفّذتها وحدة عسكرية بمنطقة عرق شاش،
جنوب دائرة رقان بولاية أدرار شهر جوان 2013، وفق ما أوردته مصادرنا المطلعة على حيثيات
نتائج التحقيق المتواصل مع عناصر شبكة الدعم والإسناد التي تمّ تفكيكها الأسبوع الماضي،
بقرية حاسي عمار بولاية تندوف الحدودية مع دولتي الجمهورية العربية الصحراوية وموريتانيا،
حيث تم خلال العملية الأمنية الناجحة توقيف 08 أشخاص مع استرجاع 900 مليون. من جهتها،
قامت مصالح الأمن المشتركة ما بين الجيش والدرك، في اليومين الأخيرين، بتوقيف 19 مواطنا
ببلدية تندوف، أين يتواصل التحقيق بشبهة صلتهم بالتستّر على تحركات السيارة الموجودة
في حالة فرار، حسبما نقلته مصادرنا المطّلعة على ملف الشأن الأمني بالحدود الجنوبية
مع دول الجوار.
صحيفة المحور :
عدد الاربعاء 09 ديسمبر 2015
