"لقد حرر جيل نوفمبر الجزائر من الاستعمار ويتعين على أجيال الاستقلال تحمل مسؤولية بنفس الأهمية وهي الحفاظ على
وحدة الوطن وبناء دولة قوية" كما أوضح السيد عبادو في كلمة ألقاها بمناسبة إحياء
الذكرى ال 55 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بعين تموشنت.
وأضاف نفس المتحدث
أنه "في 11 ديسمبر 1960 إنتفض سكان ولاية عين تموشنت كرجل واحد للتعبير عن رفض مشروع الجزائر
الفرنسية الذي أراد الجنرال ديغول إعادة بعثه وإثبات له بأن الشعب الجزائري يساند
بقوة الثورة التحريرية".
وقد تميز إحياء هذه
الذكرى بالترحم على أرواح الشهداء بساحة "9 ديسمبر1960" بعين تموشنت وتسمية مركز الإيواء للمركب
المتعدد الرياضات لعاصمة الولاية بإسم المجاهدة الراحلة بوحجر فاطمة وحي "التعاونية"
بإسم المجاهد الراحل صفاحي إدريس وكذا تدشين مكتب بريدي بالمركز الجامعي
"بلحاج بوشعيب" لعين تموشنت.
وحسب مدير القطاع
فإن ولاية عين تموشنت تعد تغطية بريدية حسنة باعتبار أنها تحصي مكتب بريدي لكل 5.500 ساكن.
كما أقيمت في إطار
إحياء هذه الذكرى التاريخية عدة أنشطة منها معارض ومحاضرات وعرض فيلم وثائقي.
