تخضع مياه قنوات
الصرف الصحي ببلدية تندوف عند وصولها إلى المصب النهائي لعملية معالجة فيزيائية وبيولوجية
تتم على مستوى محطة تصفية المياه المستعملة، عبر أحواض كبيرة منها ما يفصل الأجسام
الكبيرة ومنها ما يفصل الزيوت.
وحسب صحيفة
المساء الصادرة اليوم الخميس فان قطاع الفلاحة
ينتظر الدراسة والمصادقة على عمل المكتب الوطني للدراسات التابع لوزارة الفلاحة والتنمية
الريفية والصيد البحري، حيث ستقوم المصالح الفلاحية في الولاية بتوسعة المحيط الفلاحي
وادي الجز، بزيادة 137 هكتارا يعتمد في سقيها أساسا على المياه المصفاة، بعد موافقة
اللجنة الولائية.
وسيشرع قريبا في
استعمال كميات من المياه المعالجة بمحطة تصفية المياه المستعملة لمدينة تندوف لأغراض
السقي الفلاحي، وتأتي هذه العملية بعد التأكد مخبريا بإمكانية السقي وكمرحلة أولى،
بعض أنواع المزروعات على مستوى المستثمرات الفلاحية الواقعة بجوارهذه المحطة. تجدر الإشارة إلى أن بلدية أم العسل، استفادت هي
الأخرى من مشروع محطة تصفية هو قيد الإنجاز بمبلغ صفقة يقدر بـ 45 مليار سنتيم.
