
انطلقت اليوم الأربعاء
بمدينة تندوف اشغال اليوم التكويني التحليلي حول منهجية تسيير الكوارث والأخطار.
وتميز افتتاح اليوم التكويني
الذي تنظمه مديرية الحماية المدنية بحضور سلطات ولاية تندوف يتقدمهم والي الولاية السيد
"أمومن مرموري".
للإشارة تساهم الحماية
المدينة في مهام الوقاية، البحث، التكوين والإغاثة، التي تتطلب في أي وقت المحافظة
على حيـاة الأشخاص، الممتلكات والبيئة، وإذا إقتضى الأمر الدفاع عن التراب الوطني.
ففي الجزائر، المنظومة
التشريعية التي تنظم هذا العمل الدفاعي، وكذا الأمن والحماية المدنية في مجملها، نص
عليها القانون رقم 04-20، المؤرخ في 2004.12.25، المتعلــق " بالوقاية من المخاطر
الكبرى، وتسيير الكوارث في إطار التنمية المستدامة " وبمقتضــى المراسيـم
85-231 و 232-85 ، حيث يحدد الأول شروط وطرق تنظيم، عمـل التدخلات والإغاثة في حــال
وقوع كوارث " أما الثاني فيخص "الوقاية من مخاطر الكوارث"
وتتضمن الحماية المدنية
مايلي:
- الإنذار من الكوارث الطبيعية والتكنولوجية.
- الإنذار من الاعتداءت المختلفـة.
- الكشف عن
المخاطر المحدقة بالأشخاص.
- إبلاغ الأشخاص عن المخاطر المحدقة بهم و عن الإجراءات
الواجب إتباعها.
- التكفل أو الإيواء، عن طريق إعادة إسكان المنكوبين.
- حماية الأشخاص،
الممتلكات والبيئة.
- تنظيم الإغاثة، بإتاحة كل الوسائل، حسبما يقتضيه
مخطط تنظيم النجدة.
- المساهمة
في الحفاظ على وسائل الإتصال.
- التطهير والقضاء على إنتشار الأشعة النووية، البيولوجية
والكميائية وتفكيك المتفجرات.
- المساعدة في إعادة تفعيل النشاطات الضرورية لحياة
المواطن.
